جاري التحميل الآن

فينمو توقف دفعات مالية مرسلة لمساعدة الفلسطينيين

فينمو توقف دفعات مالية مرسلة لمساعدة الفلسطينيين

أوقف تطبيق الدفع الإلكتروني “فينمو”(Venmo ) بعض محاولات جمع التبرعات للقضية الفلسطينية – لا سيما إذا كانت المدفوعات تحتوي على أي مزيج من الكلمات مثل “فلسطيني” (Palestinian) أو “فلسطين” (Palestine) جنباً إلى جنب مع عبارة “صندوق الإغاثة” (relief fund)، وفقاً للاختبارات التي أجرتها منظمة “ريست أوف وورلد”(Rest of World) وهي منظمة صحافة غير ربحية تغطي في المقام الأول قضايا التكنولوجيا والثقافة.

وتظهر في إحدى لقطات الشاشة المنشورة على تويتر، أن خدمة دعم عملاء “فينمو” تسأل أحد المستخدمين عن مبلغ 50 دولاراً أمريكياً كان قد تلقوه لـ “صندوق الإغاثة الفلسطينية الطارئة” (Emergency Palestinian Relief Fund)، ويظهر من خلال لقطة الشاشة أن دعم “فينمو” كان يسأل المستخدم عن “الغرض من هذه الدفعة، بما في ذلك شرح كامل ومفصل لما هو مقابل الدفعة والمؤسسة، وموقع المستخدم.” كما طلبت طلبت الشركة أيضاً “ملخصاً موجزاً” لجهود جمع التبرعات، و “تفاصيل حول كيفية وصول الأموال إلى المستفيدين”، وفقاً للصورة.

وأخبر المستخدم منظمة “ريست أوف وورلد” أنه كان يجمع الأموال للتبرع لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، وهي منظمة أنشأها العاملون في المجال الإنساني في الولايات المتحدة لتقديم رعاية طبية مجانية للأطفال المصابين والمرضى.

ونقل موقع “مشابل” (Mashable) التقني عن متحدث باسم “قينمو” أن الشركة لا تمنع المدفوعات المشروعة تماماً، لكنها تحتجزها لفترة مراجعة، والتي تستغرق عادةً 48 ساعة. و لم ترد فينمو على “مشابل” بشأن ما يعتبر مؤهلاً للدفع الشرعي، لكنها أشارت إلى منشور مدونة تم تحديثه في مارس 2020 يصف عملية مراجعة الشركة، والتي تتضمن فحص نشاط الدفع والإبلاغ عن أي مدفوعات قد تنتهك العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

ويشير منشور المدونة إلى أنه: “في معظم الحالات، لن تؤدي عملية المراجعة هذه إلا إلى تأخير قصير ولن تؤثر على إكمال معاملات المستخدم”. ويضيف “هذه عملية دائمة التطور وفرقنا تعمل باستمرار لتحسين وصقل نهجنا وأوقات المراجعة المرتبطة به.”

كما أشارت الشركة إلى موقع “مشابل” أنها مطالبة بالامتثال لعقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للحكومة الأمريكية (OFAC).

وفقاً لموقع “جيزمودو” (Gizmodo) و “ريست أوف وورلد”، فإن المدفوعات التي تتضمن كلمة “فلسطيني” (Palestinian) أو “فلسطين” (Palestine) جنباً إلى جنب مع عبارة “صندوق الإغاثة” (relief fund) يتم فحصها وإيقافها مؤقتاً. وفي الاختبارات التي أجرتها المواقع الإخبارية، فقد اكتملت التعاملات التي تتضمن عبارات “فلسطين حرة” (free Palestine) و “فلسطيني حر” (Free Palestinian) و “طوارئ فلسطينية” (Palestinian emergency) و “صندوق فلسطيني” (Palestinian fund)، لكن التعاملات باسم “صندوق الإغاثة الفلسطيني الطارئ” (Emergency Palestinian relief fund ) و (Palestinian emergency relief fund)، قد تم إيقافها بالفعل.

لم ترد “فينمو” على طلب “مشابل” للتعليق على ما إذا كان هذا خطأ خوارزمي ، لكن متحدثاً باسم الشركة قال إن الشركة “تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين” الالتزامات المترتبة على العقوبات الاقتصادية والتجارية الأمريكية “مع إلحاح رغبة مستخدمينا في إرسال مساعدات إنسانية.”

ويقع مقر “فينمو”وشركتها الأم “باي بال” في الولايات المتحدة.

شبكة الأخبار التقنية العربية – مشابل

Share this content:

إرسال التعليق