جاري التحميل الآن

تقرير: 60% من المؤسسات في دولة الإمارات تتوقع التعرض لهجمات عبر البريد الإلكتروني

Mimecast State of Email Security 2020 Report

تقرير: 60% من المؤسسات في دولة الإمارات تتوقع التعرض لهجمات عبر البريد الإلكتروني

كشفت مايم كاست الشركة العاملة في مجال أمن البيانات والبريد الإلكتروني، عن تقريرها السنوي الرابع حول حالة أمن البريد الإلكتروني 2020. يلخص التقرير التفاصيل المقدمة من 1,025 صانع قرار في قطاع تقنية المعلومات حول الوضع الحالي للأمن السيبراني. يقدم التقرير مقارنات بين السنوات إلى جانب تحليل مايم كاست لأول 100 يوم من أزمة الصحة العامة بسبب فيروس كورونا، وقد صمم ليقدم المرئيات القيّمة حول توجهات الهجمات الأخيرة التي تواجهها المؤسسات، وليكون دليلًا لدعم التحسين المستمر في استراتيجية الصمود في وجه الهجمات السيبرانية في المؤسسات.

تبيّن نتائج تقرير حالة أمن البريد الإلكتروني لهذا العام أنه على الرغم من ارتفاع مستويات ثقة المشاركين باستراتيجيات الصمود السيبراني، فإن هناك حاجة واضحة للتحسين. قالت الغالبية العظمى من المشاركين عالميًا (77%) أن لديهم حاليًا أو يعملون على تطبيق استراتيجية للصمود في وجه الهجمات السيبرانية. أما في دولة الإمارات فقد قال 80% من المشاركين أنهم يقومون بذلك، إلا أن نسبة كبيرة بلغت 60% من المؤسسات في دولة الإمارات -و60% من المؤسسات العالمية- تعتقد أن من المؤكد أو المرجح أن تتعرض لهجمة عبر البريد الإلكتروني خلال العام المقبل. وتحدث المشاركون من دولة الإمارات عن مشاكل تعرضوا لها بسبب تدني مستوى الجاهزية السيبرانية، منها فقدان البيانات (54%) وانخفاض إنتاجية الموظفين (40%) وتعطّل سير الأعمال (24%).

في تعليقه على الأمر قال جوشوا دوغلاس، نائب الرئيس لاستقصاء التهديدات: “نشهد النوع ذاته من التهديدات التي واجهتها المؤسسات لسنوات، وبأساليب تتناسب مع الأحداث العالمية لتجنب الكشف عنها. يزداد ذلك في ظل العمل عن بعد بسبب الجائحة العالمية، مما عزز من المخاطر التي تواجهها الأعمال بسبب تلك التهديدات ويزيد الحاجة إلى وجود استراتيجية فعالة للصمود في وجه الهجمات الاستراتيجية. من الممكن أن تتوفر تلك الاستراتيجيات وأن تفتقر في الوقت ذاته إلى عناصر أساسية حسب مستوى نضج المؤسسة. على قادة الأمن الاستثمار في استراتيجية تساهم في تعزيز القدرة على الصمود في وجه الهجمات السيبرانية، بحيث يمكنها التطور بالوتيرة ذاتها التي يتطور فيها التحول الرقمي، مما يعني أن على المؤسسات تطبيق نهج متعدد الطبقات تجاه أمن البريد الإلكتروني يتمتع بإمكانات الوقاية من الهجمات والتوعية الأمنية والأمن عبر الشبكة ، وبشكل يرتبط بفاعلية البريد الإلكتروني والحماية من استغلال العلامة التجارية ومعالجة التهديدات واستمرارية الأعمال.”

تغيرات جذرية: تهديدات لا تدركها تؤثر على علامتك التجارية

تأتي أحدث الأبحاث في الوقت الذي تضطر فيه المؤسسات حول العالم لتبني سياسات العمل عن بعد، استجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد. وقد استغلّ المجرمون السيبرانيون تلك الفرصة وطوروا العديد من الطرق لاستهداف الضحايا، ومن أبرزها محاكاة عناوين البريد الإلكتروني وعناوين صفحات الإنترنت.

ومن بين المؤسسات المشاركة في الدراسة، قالت أكثر من نصفها (54%) أنها تتوقع ارتفاع حالات انتحال البريد الإلكتروني أو عناوين الإنترنت أو استغلال العلامة التجارية خلال فترة 12 شهرًا المقبلة، وأن ذلك يمثل أحد مخاوفها المتزايدة. وفي الواقع، يشعر 74% من المشاركين في دولة الإمارات بالقلق حيال انتحال عناوين الويب أو استغلال العلامة التجارية وتهديدات المواقع الإلكترونية فيما يقلق 80% منهم من التعرض لهجمة تنتحل عنوان البريد الإلكتروني بشكل مباشر.

لا بد للمؤسسات أن تدرس الوضع بشكل يتجاوز محيط البريد الإلكتروني بحيث يمكنها معرفة ما قد يستخدمه المجرمون السيبرانيون لاستغلال علاماتهم التجارية وإلحاق الضرر بها عبر الإنترنت.

التهديدات السابقة تزداد تطورًا وانتشارًا.

وكما كان الحال في السنوات الماضية، لا تزال هجمات انتحال الشخصية ومحاولات سرقة الهوية وبرمجيات طلب الفدية تمثل مشكلة كبرى وفقًا لنتائج الأبحاث. فقد قال سبعون بالمائة من المشاركين في التقرير من دولة الإمارات أن كلاً من هجمات سرقة الهوية بقيت بنفس المستوى او ازدادت خلال فترة 12 شهرًا الماضية فيما أشار 68% منهم إلى الأمر ذاته حول انتحال الشخصية. ويشير ذلك إلى أن منع تلك الهجمات أو الوقاية منها أصبح أكثر صعوبة بسبب تطور أساليبها، كالاستهداف المركّز لسرقة الهوية.

كما تستمر برمجيات طلب الفدية في التأثير سلبًا على المؤسسات، حيث قال ثلثا المشاركين من دولة الإمارات(66%) أن هجمات طلب الفدية أثرت على مؤسساتهم وسببت فقدان البيانات وتعطل سير الأعمال والخسائر المالية وأضرارًا في السمعة وثقة العملاء.

الحاجة إلى دفاع بشري قوي

كما يسلّط تقرير حالة أمن البريد الإلكتروني 2020 الضوء على الحاجة الملحّة لمزيد من الوعي بالأمن السيبراني لدى فرق العمل. ومن الأمور المشجّعة أن 100% من المؤسسات المشاركة قالت أنها تقدم دورات تدريبية للتوعية بالأمن السيبراني من وقت لآخر وبصيغ مختلفة. ولكن 74% من المشاركين في الاستطلاع قالوا أنهم تعرضوا لهجمات سيبرانية انتشرت من موظف لآخر، مبينين أن صيغة التدريب أو الوتيرة الزمنية للتوعية قد تكون هي المشكلة.

يمكن لدورات التوعية بالأمن السيبراني التي تتسم بالمحتوى التفاعلي والمركز على أهمية العنصر البشري أن يشكل طريقة فعالة في تقليل المخاطر داخل الشبكة والمؤسسة.

يمكنكم تحميل التقرير الكامل لحالة أمن البريد الإلكتروني 2020.

أبرز 10 نتائج كشف عنها تقرير حالة أمن البريد الإلكتروني 2020 – الإمارات العربية المتحدة

1- بدأ القادة يدركون أن محيط البريد الإلكتروني معرّض باستمرار للهجمات. ويشكل حجم واتساع إمكانات الهجمات على بوابة البريد الإلكتروني مصدر قلق للغالبية، إذ قال 66% من المشاركين أن الهجمات عبر البريد الإلكتروني حتمية أو مرجّحة خلال العام المقبل.

2- تزداد هجمات انتحال الشخصية وسرقة الهوية والاستحواذ على البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال بمعدل مقلق. حيث قال 70% من المشاركين أنهم لاحظوا المستوى ذاته أو زيادة في هجمات سرقة الهوية التي استهدفت مؤسساتهم، وبسبب الجائحة العالمية، يستخدم المجرمون الإلكترونيون انتحال على نطاق واسع لسرقة المستخدمين الذين لا يشكوّن بأمرهم. ويساند مركز مايم كاست لأبحاث التهديدات هذا التقييم، إذ كشفت الأبحاث عن قفزة بواقع 30% في هجمات انتحال الشخصية حول العالم بين يناير وأبريل 2020.

3- لا تزال تأثيرات هجمات طلب الفدية واضحة دون تغيير عامًا بعد آخر. قال أكثر من ثلثي المشاركين أنهم تعرضوا لهجمة لطلب الفدية هذا العام، وبلغ متوسط انقطاع الأعمال يومين.

4- التدريب الشهري للتوعية بالأمن هو الطريقة الأمثل لتدريب الموظفين. ومن المشجّع أن 36% من المشاركين يتلقون التدريب بشكل شهري، ولكن الكثير من المؤسسات لا تقدم لموظفيها التوعية والتدريب وفقًا لأفضل الممارسات.

5- في ظل غيال التدريب المستمر للتوعية الأمنية، تتزايد حالات النقر على الروابط غير الآمنة وتسرب البيانات. وجد مركز مايم كاست لأبحاث التهديدات أن الموظفين من الشركات التي لا تستخدم دورات مايم كاست التدريبية للتوعية كانت أكثر عرضة بواقع 5 أضعاف للنقر على الروابط الخبيثة مقارنة مع الموظفين الذين استفادت شركاتهم من التدريب. أما المخاطر التي تفرضها تلك النقرات فهي كبيرة، حيث قال 74% من المشاركين أن مؤسساتهم تعرضت لانتشار الأنشطة الخبيثة من موظف إلى آخر.

6- توفير الحماية بما يتجاوز محيط البريد الإلكتروني من أجل حماية العلامة التجارية أحد جوانب الأعمال التي لا يمكن تجاهلها بعد الآن. هناك وعي كبير بمدى الحاجة لحماية علامتك التجارية على شبكة الإنترنت والحفاظ على ثقة العملاء، ولكن مجرد عدم قدرتك على رؤية الهجمة لا يعني أنها لا تحدث. يستخدم 98% من المشاركين أو يخططون لاستخدام استراتيجية DMARC ولكنها مجرد جزء من عملية متكاملة لحماية العلامة التجارية.

7- تسلط الميزانية الضوء على مدى اهتمام المؤسسة بحماية العلامة التجارية وسرعة استجابتها للهجمات. لدى معظم المؤسسات – 98% منها – ميزانية مخصصة لحالات انتحال البريد الإلكتروني والاستغلال وانتحال الشخصية، ويتباين المنصب المسؤول عن إدارة الميزانية بين المدير المالي أو مدير نظم المعلومات أو مدير الاستثمار أو غيره – ولكن المهم هو العلاقة بين المسؤول عن الميزانية وبين الخبير المسؤول عن الأمن السيبراني، والذي يقود الاستثمار المناسب في الأدوات والمعرفة اللازمة للكشف عن استغلال العلامة التجارية.

8- قلقك المتزايد حيال انتحال البريد الإلكتروني وتقليد عناوين الويب في محله. هناك بالمتوسط 6 هجمات لانتحال وتقليد البريد الإلكتروني وعناوين الويب تواجهها كل مؤسسة سنويًا، وهذه فقط الهجمات التي تم الكشف عنها. يتوقع 54% من المشاركين ارتفاع تلك الهجمات في عام 2020، بينما يقول 77% منهم أنهم قلقون حيال الاستغلال المباشر للعلامة التجارية أو هجمات تقليد وانتحال عنوان البريد الإلكتروني.

9- يتفق الجميع على أن استراتيجيات الصمود في وجه الهجمات السيبرانية ضرورية جدًا ولكنها لا تزال غير مكتملة. لدى غالبية المؤسسات (80%) استراتيجية للصمود السيبراني مطبقة أو قيد التطبيق، وقد أخبرنا المشاركون أن استراتيجياتهم تنضم إلى حلول أمن البريد الإلكتروني وأمن الشبكات وأمن الويب والنسخ الاحتياطي للبيانات وحلول التعافي. لكن المشاركين لا زالوا يواجهون مع ذلك مشاكل تتمثل في فقدان البيانات (54%) والأثر السلبي على إنتاجية الموظفين (40%) وانقطاع سير الأعمال (24%) بسبب عدم جاهزيتها للصمود في وجه الهجمات السيبرانية.

10- تحتاج برامج Office 365 إلى مزيد من الصمود السيبراني فيما يتعلق بتحقيق مزايا الأمن ذات المستوى العالمي. فيما يستخدم 92% من المشاركين برامج Office 365 للبريد الإلكتروني، فإن تأثر مؤسساتهم بأحداث مثل انقطاع الكهرباء أو الأحداث الأمنية أدى إلى ترك انطباع دائم بأهمية تعزيز القدرة على الصمود من خلال عناصر مثل أمن البريد الإلكتروني.

Share this content:

إرسال التعليق